[size=32][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نفحة يوم الجمعة الشيخ شعيب عبد الكافى رحمه الله " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ " أيها العبد المريب إلى متى يدعوك مولاك وأنت معرض لا تجيب ، وكم يتقرب إليك بإحسانه وأنت تبارزه بعصيانه وعليك منه رقيب ، بادر بالتوبة إلى بابه ولذ بجنابه فهو منك قريب ، واسأله الهداية والتوفيق واقصده فى إفراج الهم والضيق فقاصده لا يخيب ، وتب فى هذه الساعة إليه وتضرع فعسى يجتبيك بعنايته ويهديك بهدايته فإن الله يجتبى إليه من يشاء ويهدى إليه من ينيب . اللهمبابك قصدنا وقبولك أردنا وعلى فضلك اعتمدنا وإلى عزتك استندنا وفي مرضاتك اجتهدنا وبهدايتك استرشدنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح شأننا كله اللهمإنا بك مستنصرون وبعزتك مستظهرون ولغناك مفتقرون ومن تقصيرنا مستعيذون ومن ذنوبنا مستغفرون ولشامل عفوك منتظرون وفي خف ألطافك مستبصرون ولعظيم انتقامك مستحضرون ولعميم صفحك مستشعرون فآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. إلهي؛لا تغضب عليَّ فلست أقوى لغضبك، ولا تسخط عليَّ فلست أقوم لسخطك، فلقد أصبتُ من الذنوب ما قد عرفتَ، وأسرفتُ على نفسي بما قد علمتَ، فاجعلني عبدًا إما طائعًا فأكرمتَه، وإمَّا عاصيًا فرحمته. اللهم آمين . تعصى الإله وتغلق بابك لكيلا تفضح فكل ما قد عمــــــلته عليك فيه رقيب تزعم بأنك عاقل وأنت من أهل الوفا وتتبع شـــــــهواتك ما هذا فعل لبيب انهض وداوى سقامك فذا أوان طبه قبل أن تجيبك المنية ما ينفع التطبيب وقم وهيئ زادك فقد دنا وقت السفـــر وراع غصن شبابك مادام غصن رطيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نفحــــــة يوم الجمعة الشيخ / على القرنى
بادر وقف معي على أحوال التائبين؛ فإنها ذكريات متألِّمين، وذكر المتألم تنفع المؤمنين بإذن رب العالمين، يقول صاحب رسالة أخي الشاب إلى أين تسير: قال صاحب القصة: كنَّا ثلاثة من الأصدقاء يجمعنا الطَّيش والعبث، لا بل أربعة؛ فقد كان الشيطان رابعنا، نذهب لاصطياد أعراض المسلمين بالكلام المعسول، نستدرجهن إلى الاستراحة في المزارع البعيدة بعد موت قلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا، هكذا كانت حياتنا. يقول: أيامنا ليالينا في المزارع والمخيَّمات في السيارات على الشواطئ، إلى أن جاء يوم، وذاك اليوم لا يُنسى، ذهبت إلى المزرعة مع أصحابي، كل شيء جاهز، الشراب جاهز ونعوذ بالله، الفريسة جاهزة ونعوذ بالله، نسينا الطعام، ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته في حوالي السادسة تقريبًا. مرت الساعات تلو الساعات دون أن يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق، شعرت بالضيق، انطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق، يا للهول! فوجئت بأنها سيارة صديقي، النار تلتهمها، مقلوبة على أحد جانبيها، كالمجنون أسرعت أحاول إخراجه من السيارة، وجدت نصف جسده قد تفحَّم، لم يزل على قيد الحياة، سحبته إلى الأرض، فتح عينيه وأخذ يهذي، النار، النار،النار، قررت حمله بسيارتي إلى المستشفى، فقال بصوت باكٍ حزين: لا فائدة، لن أصل، ما عسى يُغني غريق عن غريق، خنقتني الدموع، أراه يموت أمامي، ثم فوجئت به يصرخ بأعلى صوته،ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ دُهشت وقلت له: من هو؟ قال: الله، الله . ماذا أقول له؟ ثم صرخ صرخة مدوِّية، ولفظ آخر أنفاسه، اجتاح الرعب جسدي ومشاعري، صورته لم تفارقني، يصرخ النار، النار، والنار تلتهمه، وهو يقول: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ تساءلت، وقلت: وأنا، ماذا أقول له؟ لا إله إلا الله. فاضت عيناي، اقشعرَّ جسدي، وإذا بالمنادي ينادي: الله أكبر، الله أكبر، نداء صلاة الفجر، أحيا فيَّ كل جارحة، أحسست لأول مرة أنه نداء خاص بي، يهز أعماقي، يدعوني بإسدال الستار على فترة مظلمة من حياتي، يدعوني إلى الهداية، إلى السعادة.
اغتسلت، تطهرت، أسقطت عن جسدي وروحي ثقل رذائل غرقت فيها سنوات وسنوات، أدَّيت صلاة الفجر، ومن يومها لم تَفُتْنِي فريضة، والحمد لله رب العالمين. واأسفاه من حياة على غرور، وموت على غفلة، ومنقلب إلى حسرة، ووقوف يوم الحساب بلا حجَّة. يا عبد الله؛ أيها الشاب؛ مثِّل نفسك -أجارك الله- صاحب الحادث، ثم لا تسوِّف، عجِّل عجِّل، هيا هيا، إلى الله لا طاقة لقذارة الوسخ مع بياض الصابون .
أيا ملك الملوك أطلْ عِفَاري فإني عنك أنأتني الذنوب وأمرضني الهوى لهوانِ نفسي ولكن ليس غيرك لي طبيب أيا ديان يوم الدين فرِّجْ همومًا في الفؤاد لها دبيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نفحــــــة يوم الجمعة من كتاب / معاناة قلم وكلمات أمل للشيخ / جاسم بن محمد
هذه نفثة مصدور وأنة مكلوم وزفرة محزون ، لقلم معنىٌ بشأن الأمة الإسلامية يرى آلامها آلامه ، وأحزانها أحزانه ، وفى فرحها سروره وراحته . وكيف لايحزن ويئن ويتوجع من يرى أمة الإسلام تُنتقص أطرافها ، ويشرد أبناؤها ، وتُنتهك أعراض النساء فيها ، ويتهم بالتطرف والإرهاب رجالها العاملون لنصرة هذا الدين وتحقيق شرع الله فى العالمين ؟؟ وكيف لا يحزن ويئن ويتوجع من يرى كثيراً من المفكرين وأصحاب الأقلام يهدمون فى بناء الإسلام . ويعلون فيما يجلبون من لبنات صنعها أعداء الإسلام ليحجبوا بها عظمة هذا الدين عن أبنائه وأجياله القادمة ، وإن إستطاعوا أعلوا بها بناءً فكرياً يحل محل الإسلام فى كثير من الفروع والتفاصيل . وكيف لا يحزن من يرى عادات وتقاليد أعداء الإسلام منتشرة فى بلادنا ، متغلغلة فى أجهزة إعلامنا ، تدخل علينا بيوتنا فى كل حين عبر منافذ الإذاعة والتلفاز . يتشبع منها الصغار فى البيوت ويشبون عليها فيرون بعد ذلك قيم الإسلام غريبة عنهم ، بعيدة عن أذهانهم لم يعرفوها ولم يتربوا عليها . أنى لمثل هؤلاء أن يناصروا الإسلام ؟؟ وينشروا دينه بين الأنام ؟؟ كيف لايحزن ويئن ويتوجع من يرى التيارات الإسلامية فى كثير من بلاد الإسلام تتعارض ولا تتعاضد ، تتصادم ولا تتناصر ، تختلف ولا تأتلف ، همها الأول فى معظم الأحيان إنتصار الذات أو الأقوام لا إنتصار الإيمان والإسلام . وإلا ففيم الإختلاف والإسلام يجمعنا ؟؟؟ وفيم التدابر ونحن إخوان فى الإيمان ؟؟؟
وكلمة حاسدٍ من غير جرم سمعتُ فقلت مري فانفذيني وعابوها علي ولم تعبني ولم يعرق لها يوماً جبيني وما من شيمتى شتم ابن عمى ولا أنا مخلف من يرتجينى بصرت بعيبه فكففت عنه محافظاً على حسبى ودينى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نفحة يوم الجمعة الإمام بن الجوزى رحمه الله
يا من يختار الظلام على الضوء، الذباب أعلى همة منك، متى أظلم البيت خرج الذباب إلى الضوء . وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب، إن لم تعجل غسله وإلا انبسط . ما وجدتُ للنفس مخرجًا من لحظات النجوى إلا العفة، التي هى منجاة من وساوس النفس الأمارة بالسوء، وجدار من الحياء نحتمي به من هفواتنا، قد يظن البعض أن الشعور بلذة المعصية لا يفوقه أي شعور،لكن حين يعتصر قلوبَهم الندم سيذوقون ألم ما مضى من فجور النفس،حينها سيذكرون قول الله عز وجل: {يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} الفرقان: 28-29
نعم.. خلق الله الإنسان ضعيفًا، لكن الله برحمته دلنا على الحصن الأمين،الذي به ننأى عن حسرة الغفلة والذلة {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2]؛
العفة قرينة للنفس اللوّامة التي إن باتت تلوم وتلوم ستصير بأمر الله نفسًا مطمئنةيحبها الله، ويتباهى بها، لذلك تزودوا بزاد التقوى وانغمسوا في مر الصبر..إن نتاجه حلاوة الشهد لمن ذاب فيه وتعايش معه، ورضي به دون قنوط أوملل..
أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ،و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ،و أجريت في السحر دموعاً سائلة .
تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ،و استغفر لهما و اقض عنهما الدين .
من لك إذا الم الألم ، و سكن الصوت و تمكن الندم ، ووقع الفوت ، و أقبل لأخذ الروح ملك الموت ، و نزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ،و اهوال القبر لا تطاق .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نفحة يوم الجمعة
رسائل مهمه جدا خاصه فى اوقات الاستعداد والتأهيل لرمضان تفتح القلوب وتغير المفاهيم مأخوذه من علماء الهيئه العالميه للتدبر إن الخصومات إذا غارت جذورها، وتفرعت أشواكها، شلت زهرات الإيمان الغض، وأذوت ما يوحي به من حنان وسلام {وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا}. [محمد الغزالي]
صدق التأهب للقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة، والأحوال الإيمانية، ومقامات السالكين إلى الله، ومنازل السائرين إليه، {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}. [ابن القيم]
من اختار طريقا فليستعد لدفع ثمنه، وليوطن نفسه على تحمل البلاء وحده: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}، وعليه أن يقطع تعلق قلبه بالخلق، وأن يجرد تعلقه بالخالق.
[أ.د. ناصر العمر]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نفحة يوم الجمعة
مروان عبد الفتاح رجب
من سنن الله أن يميز بين الخبيث والطيب بالإبتلاء والإختبار فكان لزاما من تطبيق حكم الله فيهم يقول الله عزوجل ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْأَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) المجادلة 22
إستكمل الإيمان من حقق عقيدة الولاء والبراء , وبلغ التقوى من ترك ما لا بأس به خوف الوقوع فيما فيه بأس , ومن نزه سره عن كل ما يشغل عن الله فقد إتقى الله حق تقاته
حتى لا يصاب الدعاة بالإحباط في ظل ظروف هذا العصر وحتى لا يتطاول عليهم متطاول , هذا قول الله عزوجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومن باب أولى للدعاة {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} سورة البقرة آية 119
القرآن الكريم خير وسيلة للدعوة فهو وسيلة الله لخلقه وهذا القرآن يهدي به الله من يشاء ويضل به من يشاء ألم تقرأوا قول الله (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) البقرة 26
المسلم لا ينفك من قضائين قضاء خير وقضاء شر, فأما إن كان قضاء شر فهو إما عقوبة أو إختبار, وأما إن كان قضاء خير فهو إما مكافئة أو إختبار, فعليه في قضاء الشر الرضا ثم الصبرثم المقاومة مع الإستعانة بالله على ذلك , وفي قضاء الخيرالشكر والثبات على الحق وأن لا يكون مختالا فخورا مع الإستعانة بالله على ذلك , فالله يريد منا فعل السبب ولو كان بسيطا وهو يتكفل ببقية الأمرحسب تفضله قال تعالى (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) آل عمران 25
من المؤكد أن يكون عند ذكر أي أمرعظيم يكون ما قبله أو بعده أو كلاهما أمرعظيم فلا يحوم حول العظيم إلا عظيم , فمن أراد أن يعلم بالأمر العظيم في القرآن الكريم فليقرأ ماذكره الله بعد أعظم آية أو قبلها أو كليهما , وكذلك من أراد أن يعلم بأهم ما يطلبه الله من المؤمنين فليقرأ آخر آية أنزلت وما قبلها ففي الختام يلخص القائل المطلوب
من أراد أن يرى الله بقلبه في الدنيا فليتدبر وليتفكر في أسمائه وصفاته , ولقد تجلى الله لنا بها في كثير من أمور الدنيا , وجعل سبحانه أعظم نعيم في الآخرة الرؤية البصرية ليزداد المسلم تقوى لله شوقا لذلك
من أراد رؤية جزء يسير من جمال الله عزوجل فلينظر لجمال ما خلق في الكون والتي منها جمال الطبيعة وجمال صوت تلاوة القرآن
لم يجعل الله عزوجل أي نعيم في الدنيا نعيما كاملا ليفرق سبحانه بين نعيم الدنيا والآخرة وليزداد المسلم شوقا لكمال النعيم , وحتى نعمة الإيمان والتقوى والولاية تنقصها رؤية الرحمن , لذا فإن لقاء الله هوأعظم لذة وأعظم نعيم ولن يطمئن القلب تمام الإطمئنان إلا برؤيته سبحانه وتعالى عما يشركون , ومن أراد لقاء الله فإن الله عزوجل يقول ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) سورة الكهف 110
أكثروا من قول الحمد لله رب العالمين فهي في أول سور القرآن وفي بداية كل ربع منه وهي آخر الأقوال قبل دخول الجنة بل لا تقبل صلاة لمن لم يقلها ومن باب أولى الدعاء
[/size]
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - من قسم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
من مواضيع مجدى سالم
|